كل شئ عن المنصورة قبل لقاء الكأس

فى الثامنة و النصف من مساء اليوم"الخميس" يلتقى فريقى الزمالك و المنصورة فى دور الثمانية فى إطار مسابقة كأس مصر باستاد القاهره..... و هو ما يمثل خطوة على طريق إحراز أول لقب بعد 3 سنوات عجاف

حقق المنصورة المفاجأة بوصوله لهذا الدور على حساب فريقين من أندية الدورى الممتاز الاتحاد و المقاولين .. و نتمنى ألا نستهين بهذا اللقاء و أن تتوقف مفاجأت المنصورة عند هذا الحد و تسير الأمور كما هو المتوقع بفوز الزمالك نظرا للفارق الكبير بين الناديين ...


أولا : نبذة عن النادى :

يعتبر فريق المنصورة من الفرق ذات الباع الطويل فى الكرة المصرية و كان فرس الرهان للخبراء و النقاد لتحقيق المفاجأت فى الدورى و الكأس لما يضمه من قاعدة عريضة من اللاعبين قادرة على قلب الموازين لكن علي الرغم من المستوي الرائع الذي ظهر عليه الفريق خلال النصف الثاني من التسعينيات في القرن الماضي كان أداؤه ونتائجه مثار دهشة الجميع الأعوام الماضية حتى هبط لدورى الدرجة الأولى لذلك فإنه يخوض منافسات بطولة كأس مصر وتتملكه الرغبة في تعويض مافقده من هيبة خلال الموسم الماضي وبالطبع سيكون سلاحه في ذلك هو الروح الجديدة التى دبت فى الفريق بعد تغيير مجلس إدارة النادى برئاسة الأستاذ محمد عبد الوهاب أبو الحمايل

تأسس نادي المنصورة عام 1932 علي قطعة أرض بلغت مساحتها 20 فداناً قدمها الراحل عبدالعزيز عبدالرازق أحد أعيان الدقهلية لانشاء النادي تحت اسم "النادي الملكي" وكانت عضوية النادي من نصيب الموظفين فقط بشرط ألا تقل درجتهم الوظيفية عن الدرجة السادسة. الجدير بالذكر أن مقر النادي في ذلك الوقت كان هو كلية طب الأسنان بالمنصورة ولكن أهالي الدقهلية طالبوا الدكتور طه حسين وزير المعارف الحكومية بإنشاء جامعة المنصورة تشبه جامعة القاهرة وتم تعويض النادي بمبلغ 82 ألف جنيه وتم نقله إلي مقره الحالي في شرق المدينة تحت اسم "البلدية" حتي قامت ثورة يوليو 1952 فتغير اسمه إلي "الشعب" وفي عام 1971 تبدل الاسم إلي "نادي المنصورة الرياضي". كما كانت نشأة وتأسيس النادي غير مستقرة سادت فريق كرة القدم به العديد من التقلبات والتغيرات فقد صعد لأول مرة إلي الدوري الممتاز في موسم 55/1956 واستمر لمدة 3 سنوات لكنه هبط وصعد أكثر من مرة حتي شهدت المنصورة جيلها الذهبي في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات ومن نجومه أحمد شاكر وسعد سليط وبدوي حمودة وثروت فرج ومحمد الشال ومحمد الهادي وأسامة سطوحي الذين حققوا طفرة كبيرة حتي جاء اعتزالهم بمثابة نكبة كبيرة علي الفريق حيث هبط فبي عام 82 وعاد إلي سيناريو الصعود والهبوط المتكرر حتي جاء عام 1995 ليشهد مرحلة جديدة من الأمجاد حيث حصل علي المركز السادس في الدوري ووصل لنهائي كأس مصر وخسر بصعوبة بالغة أمام الأهلي باستاد القاهرة 1/3 بعد مباراة رائعة وفي الموسم
التالي فاز بالمركز الثالث بعد الأهلي والزمالك وشارك في بطولة أفريقيا لأبطال الكئوس وحقق نتائج مبهرة مع المريخ السوداني وجوليوس بيرجر النيجيري وكوزموس الجنوب افريقي وكان خروجه من الدور قبل النهائي أمام النجم الساحلي التونسي بفارق الأهداف حيث خسر في تونس 0/3 وفاز بالمنصورة 4/2